[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منهجية حصص الاستدراك
(تنسخ وترفق بدفتر الاستدراك)
طبقا لمناشير الوزارية التالية
- المنشور الوزاري رقم : 30/382 الصادر في 17/10/1976
- المرسوم التنفيذي رقم : 98/46 المؤرخ في 08/02/1998
- المنشور الوزاري رقم : 319 المؤرخ في 09/04/1997
- المنشور الوزاري رقم : 129 المؤرخ في 06/04/1998
- المنشور الوزاري رقم :16/3.3.0/96 المؤرخ في 03/09/1996
المنشور الوزاري رقم 319/97 المؤرخ في09/04/1997
المنشور الوزاري المكمل والمتمم رقم 53/98 المؤرخ في27/10/1998
الاستدراك : هو عملية تربوية بيداغوجية ، علاجية وفورية ، تلي عمليات التقويم المختلفة ، وتهدف إلى تدليل الصعوبات الشخصية لدى بعض التلاميذ ومعالجة الثغرات الطارئة في دراستهم نتيجة حالات ظرفية مروا بها أو غيابات ، مما جعلهم يتأخرون جزئيا ولا ينسجمون مع المستوى المطلوب ويعانون نقصا تحصيليا .
أهداف حصص الاستدراك :
- تذليل الصعوبات الدراسية ومعالجة الثغرات الطارئة في تحصيل بعض التلاميذ و منع تراكمها
- القضاء على تباين المستوى في القسم وبتالي تيسير مهمة الأستاذ التربوية .
- التقليل من ظاهرة التسرب و الرسوب المدرسي .
- تحسين لمستوى ورفع مردودية التعليم من خلال تطور المردودية العامة للقسم وتقليص الفجوات الفردية بينهم .
- تعويض أطفال الفئات المحرومة عما يشعرون به من نقص .
الفئات المقصودة بالاستدراك :
- فئة ثابتة وهي التي يعاني أصحابها من تخلف تحصيلي في نشاط أو مجموعة من الأنشطة .
- المتغيبون عن الدرس أو مجموعة دروس معينة يرى الأستاذ ضرورة إطلاعهم عليها .
- الذين وجدوا صعوبة في هضم مفاهيم ومعارف محددة ولو كانوا متفوقين في غيرها .
عوامل نجاح عملية الاستدراك :
يتوقف نجاح العملية على :
- تحسيس المعلم والمتعلم بأهمية حصص الاستدراك في تحسين المستوى والنتائج .
- تحديد منهجية واضحة لتطبيق حصص الاستدراك .
- تحديد التلاميذ المعنيين بالاستدراك بعد إجراء عملية تقويم شخصي وتصنيفهم حسب الحاجيات التربوية المشتركة المتقاربة وحصر عددهم بحيث لا يتجاوز 06 تلاميذ والعمل على أن يكون العلاج فرديا وليس جماعيا .
- إعداد مذكرة الحصة الاستدراكية وفق معطيات تشخيص النقص أو الحاجة .
- إعطاء أهمية للتطبيق الفوري إثر كل عملية تعليمية لاكتشاف النقائص التي يقرر على إثرها حصة الاستدراك .
وجوب العمل وكيفية المعالجة في الحصة :
- يجب خلق جو من المنافسة بين التلاميذ فرادى وأفواجا في مجال التحصيل وتشجيع الذين يلاحظ عليهم تحسن بسبب الاستدراك .
- العمل على أن يقترب الأستاذ من تلاميذه حتى يشعروا بالأنس معه فيصارحونه بضعفهم ومعاناتهم ومشاكلهم الدراسية والاجتماعية .